يقولون.. كل أنثى امرأة.. لكن ليس كل امرأة أنثى.. هذه حقيقة منطقية لا يكابر فيها ولا يناطح فيها كبشان والأنثى هي امرأة بلا مقاييس فهي ليست ملكة جمال!!
فملكة جمال العالم قد تكون أجمل وأجمل جسم في العالم، لكنها ليست أنثى فالمواصفات العالمية للجمال الآن تتم بالسنتيمتر والبوصة والكيلو غرام، لكن هذا كله يصلح لبناء منزل أو صنع سيارة ولا يصلح لصناعة أنثى.
الأنثى لا تُصنع.. لا ملابس ولا مبتكرات ولا حتى عطر يجعل من امرأة ما أنثى.. إن الأنوثة موهبة أو سر.. تولد مع امرأة ما فتجعلها كالمغناطيس تشد اليها الرجال تماما مثل ملكة النحل عندما تطير وتطلق عطرها الأنثوي.. فيتسابق إليها ذكور النحل ويطيرون خلفها حتى يسقطوا صرعى التعب ولا يحصل عليها إلا واحد منهم وحتى هذا الواحد يموت بعد أن يصل اليها، وكلمة أنثى مثل كلمة شخصية.. كلمة واحدة مركبة من الجمال والجاذبية والسحر والغموض والقوة وأحيانا الضعف أو بعبارة أخرى الضعف القوي.
فالأنثى قد تكون فتاة ما.. في مكان ما.. وهبها الله ذلك السحر الخفي الذي يفرق بين المرأة والأنثى لها ذلك الحضور القوي للممثل الكبير وللنجمة اللامعة.. انه يشبه أيضا الفارق بين الورد الطبيعي والصناعي. كلاهما ورد ولكن للأول عبيراً واضحاً وللآخر صمت الرائحة إذا صح التعبير. الأنوثة.. هي شيء في امرأة ما يجعلها مميزة، ويجعلها ملكة عالمها وأحيانا مأساة وكارثة ومصيبة راح ضحيتها رجل كان يبحث عن أنثى.
منقووووول